يحاول البعض جاهدًا تحقيق أهدافه التي يضعها بحياته، وعيش أحلامه التي لطالما تصورها في مخيلته التي تشبه المجرة في وسعها، ولكن عندما يصل الشخص لحالة الاخفاق الطبيعية جدًا، يتضح له جيدًا إن كان مايسعى له ممكنًا، أم مجرد مستحيل ثامن! الكل سيفشل في مرحلة ما وسيسبب ذلك الكثير من المشاكل خاصة لمن لا يميز جيدًا بين مايستطيع العمل بجد ليحققه، وبين ماترفض حدود مقدرته ذلك.
هناك فرق كبير جدًا بين ماتريده، وبين ماتستطيع أن تفعله. ربما تحلم منذ الصغر أن تكون مهندس ولكن في مرحلة ما من حياتك ستدرك جيدًا أنك لاتستطيع التعامل مع الأرقام. تريد أن تكون طبيبًا ولكنك لا تحفظ جيدًا، وربما تحفظ ولكنك لا تقوى على التشريح والتعامل مع بعض الأمراض.
يقول رائد الأعمال الشهير ( جاري فينرتشاك ): كنت أحلم باللعب لصالح فريق نيويورك جيتس، الى أن أدركت اني لن اتمكن من ذلك، فقررت ان استحوذ عليه بالكامل!
الايجابية جميلة والوردية الزائفة مقيتة، ان كنت شغوفًا جدًا بشيء ما وأدركت انك لا تستطيع أن تقوم به بشكل مباشر، لا ضرر في أن تخرج عن التفكير التقليدي؛ لأنك حتمًا ستجد طريقة ما لتزدهر بها انت وترفع راية ماتحب عاليًا، المهم ألا تحاول الاستمرار في تسلق السلم الكهربائي المتجه للأسفل.
تعليقات
إرسال تعليق